يقولون بأن "خير الكلام ماقل ودل" لذا سأحرص فى اقتصاد كلماتى والزيادة فى التعبير وفى هذا الموضوع مع قصة نشوء أبل مع بعض الدراما !
اثناء نظرك إلى أحد منتجات شركة أبل الشهيرة كالأيفون , الايبود , والايباد ... ، لابد ن تتسائل كيف وصلت هذه الشركة لهذا القدر من العبقرية لابتكار هذه الأجهزه !! يبدو الامر للوهلة الأولى عسيراً بعض الشئ ، لكن لاتقلق فحالها كحال أى شركة رائده أخرى بدأت من الصفر نعم "ليس هناك من يبدأ كبيراً" فى عصر لم يكن فيه الانترنت سائداً( قلناها ملييون مره) حسناً , ظهر رجل يدعى ستيف جوبزشاب طموح وله هدف رغم أنه لم يدخل الجامعة !! (يعجبنى هذا الرجل ) وفى إحدى جولاته المعتادة إلتقى جوبز بأحدهم ترى من يكون ؟؟
بلاشك انه مهندس الكومبيوتر والمبرمج ستيف وزنياك وسرعان ماالتفت حولهم حبال الصداقة وأسسوا معاً شركة تدعى "أبل" بدأت الشركة حالها كحال أى شركة اخرى (لكن ببعض التفرد ) فشرعت فى تجميع وبيع أجهزة الكومبيوتر، لتقدم للعالم بعد إنشائها بعام جهاز "أبل2"، الذي يعد أول جهاز كومبيوتر شخصي ناجح يتم إنتاجه على مستوى تجاري ، ومع اصرار العاملين والمؤسسين نمت شركة أبل لتحقق القفزه الهائلة وهو نظام ماكنتوش أول نظام بواجهه رسومية وفأره !! وكما هو متعارف بالطبع أن هناك أعداءً للنجاح ، فسرعان ماشبت نزاعات وحرائق ومجادلات ... (أبالغ ) وانتهت بطرد ستيف جوبز من شركته ( ياإلهى شئ صعب O_o) دفع ذلك ستيف إلى الأخذ بثأرة فكانت النتيجة هى شركة "نكست" التي اهتم فيها بمنصات العمل ذات الإمكانيات المتطورة بدلاً من أجهزة الكومبيوتر الشخصية، ووضع من خلالها نظام برمجيات الذي كان الأساس لنظام تشغيل ماك الحديث! ، ممتاز , وكان النجاح الأكبر عندما عاد مؤسس أبل إلى شركته مره أخرى بعد أن اشترت أبل شركة "نيكست" (لن أذكر مقدار الصفقة حتى لاتفزعوا !! ) حيث بدأ العمل الحقيقى وبدأت نهضة أبل الكبرى فبدأت بجهاز imac ثم ipod يليها iphone وجاء الأخير ipad ليفتح عالماً جديداً وصراعات جديده باسم "عالم الأجهزه اللوحية" نعم قصة قصيرة وفيها من العبر الكثير
---إلى اللقاء ان شاء الله فى قصة أخرى:)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق