مارك زوكيربيرج ( Mark Zuckerberg ) ربما ما كنت لأبدأ موضوعي هذا بإسم مثل هذا الإسم لولا صورة الموضوع ، لو اخبرتك عن صديقنا مارك هذا و قلت لك اوصفه لي في أسطر بسيطة ، لأخبرتني انه صاحب اقوى الشبكات الإجتماعية الأن ، وهو شخص ناجح و مبتكر و مبدع و ما الى ذلك ، حسنا ، لا يمكننا في الاخير وصفه في أسطر ، لكن يمكني ان اصفه لك في كلمة واحدة وهي CEO .. فهل لديك فكرة عن CEO ؟ دعني اقول لك انني في هذا الموضوع سأقدم لك بعض النصائح و الطرق و الإرشادات من اجل ان تصبح مثل مارك زوكيربيرج مالك الفيسبوك .
من هو الCEO ؟
الCEO وهو إختصار لعبارة Chief Executive Officer ، و يمكننا ترجمتها بالعربية الى عبارة " المدير العام " او عبارة " المدير التنفيذي " ، لا توجد شركة حاليا في أي مجال ولا سيما مجال المعلوميات ليس لديها مدير تنفيذي خاص بها ، بغض النظر عن المالك الرسمي للشركة ، فإن المدير التنفيذي يلعب دور الملك ايضا في شركته الخاصة ، وهو شخص قد مر بالكثير من التجارب الدراسات و غيرها حتى يرتقي الى هذا المنصب ، و لماذا اخترت بالضبط الCEO و لم اختر موضوعا عن " كيف تملك شركة مثل ستيف جوبز " ، فذلك لأنني اعتقد ان الCEO هو العامل الرئيسي المتحكم في الشركات و ما الى ذلك . دعنا نأخذ بعضا من الأمثلة لبعض الCEO نذكر مثلا مارك زوكيربيرج رغم انه هو المالك الرسمي لشركة الفيسبوك ، الا انه هو أيضا المدير التنفيذي لها .. ماذا عن تيم كوك (Tim Cook) المدير التنفيذي لشركة أبل ، و ايضا ستايا ناديلا (Staya Nadella) المدير التنفيذي لشركة مايكروسوفت و غيرها .. ان كنت تعتقد ان هؤلاء الأشخاص مجرد عاملين في شركات عملاقة كهذه فأنت مخطأ ، دعني أقول لك ان هؤلاء الأشخاص هم أكثر من ذلك ، فهم أصحاب القرارات في هذه الشركات .
إليك 10 خطوات لتصبح CEO ناجح .
ان تطمح من الأن الى ان تصبح واحد من أقوى و أشهر الCEOs في العالم لهو أمر جميل و راقي ، فعلينا دائما ان نطمح للأفضل ان اردنا بالطبع ان نصبح الأفضل ، لا تجعل امالك عزيزي الGeek متعلقة بان تصبح مبرمج محترف ، او مصمم مواقع محنك ، فما ذلك لا يتطلب منك سوى ان تحفظ بعض الأكواد و ان تجيد إستخدام كل كود في مكانه ، لكن ان تصبح CEO فهذا يعني الادارة و الإشراف و القدرة على التخطيط و الابتكار و التحليل ، فلا تقارن هذا بحفظ بعض الأكواد . دعونا نبدأ :
1 - أدرس قدر الإمكان :
لطالما سمعت عبارة " و ماذا فعل المتخرجون و اصحاب الشهادات سوى الجلوس في منازلهم " ، حسنا ، في عالم المدراء التنفيذيين ، فانت لا شيئ بدون شهادات تصعد بها للقمة ، لا أقصد بالشهادات شهادة الباكالوريا ، بل أقصد ما هو أعمق من ذلك ، دعونا نقول ماجيستير او الدكتوراه في مجال الإعلاميات (IT) او مجال الإقتصاد (Finance) او مجال ريادة الأعمال (Management) ، و لما لا أيضا بعض الشهادات الجانبية مثل شهادة تبرهن انك تتقن لغات برمجية مثل الJava او لغات ال.NET ، و لما لا أيضا تعلم بعض مبادئ الCisco ، خلاصة القول ، دعونا نقول ادرس اكثر تنجح اكثر ، و لا تنسى صديقي ، القراءة جميلة ، فليس دائما الشهادات مفيدة ، قراءتك لبعض الكتب من حين لأخر في مجالات مختلفة كالفيزياء و الفلسفة ، قد تحسن من تعبيراتك في لغة معينة و ربما تحسن عقليتك ، ناهيك عن توسيع مداركك في ذلك المجال .
إعلان : شات الشله
2 - علوم الإقتصاد ضرورية صديقي :
مهما كان مجالك صديقي ، سواء الإعلاميات او مجال أخر ، فيجب عليك ان تجتهد و تدرس علوم الإقتصاد (Finances) ، فأنت بكل ألف تأكيد مقبل على مجال تتخابط فيه المنافسات الإقتصادية و المعاملات المالية ، فكيف لك يا صديقي ان تصبح CEO و انت غير قادر على تقدير أرباحك من خساراتك ؟ ، فكونك CEO سيتوجب عليك ابتكار اساليب او طرق جديدة لشركتك من اجل ابرازها و تمييزها عن باقي الشركات ، لكن هذه التغييرات يجب ان تكون مدروسة بحيث تعود عليك انت بالنفع المادي كونك مدير تنفيذي ، و ان تعود على المستخدم بالنفع المعنوي او المادي هو الاخر ايضا ، لذلك بعض المعارف و المدارك الإقتصادية لن تضرك صديقي ..
الCEO وهو إختصار لعبارة Chief Executive Officer ، و يمكننا ترجمتها بالعربية الى عبارة " المدير العام " او عبارة " المدير التنفيذي " ، لا توجد شركة حاليا في أي مجال ولا سيما مجال المعلوميات ليس لديها مدير تنفيذي خاص بها ، بغض النظر عن المالك الرسمي للشركة ، فإن المدير التنفيذي يلعب دور الملك ايضا في شركته الخاصة ، وهو شخص قد مر بالكثير من التجارب الدراسات و غيرها حتى يرتقي الى هذا المنصب ، و لماذا اخترت بالضبط الCEO و لم اختر موضوعا عن " كيف تملك شركة مثل ستيف جوبز " ، فذلك لأنني اعتقد ان الCEO هو العامل الرئيسي المتحكم في الشركات و ما الى ذلك . دعنا نأخذ بعضا من الأمثلة لبعض الCEO نذكر مثلا مارك زوكيربيرج رغم انه هو المالك الرسمي لشركة الفيسبوك ، الا انه هو أيضا المدير التنفيذي لها .. ماذا عن تيم كوك (Tim Cook) المدير التنفيذي لشركة أبل ، و ايضا ستايا ناديلا (Staya Nadella) المدير التنفيذي لشركة مايكروسوفت و غيرها .. ان كنت تعتقد ان هؤلاء الأشخاص مجرد عاملين في شركات عملاقة كهذه فأنت مخطأ ، دعني أقول لك ان هؤلاء الأشخاص هم أكثر من ذلك ، فهم أصحاب القرارات في هذه الشركات .
إليك 10 خطوات لتصبح CEO ناجح .
ان تطمح من الأن الى ان تصبح واحد من أقوى و أشهر الCEOs في العالم لهو أمر جميل و راقي ، فعلينا دائما ان نطمح للأفضل ان اردنا بالطبع ان نصبح الأفضل ، لا تجعل امالك عزيزي الGeek متعلقة بان تصبح مبرمج محترف ، او مصمم مواقع محنك ، فما ذلك لا يتطلب منك سوى ان تحفظ بعض الأكواد و ان تجيد إستخدام كل كود في مكانه ، لكن ان تصبح CEO فهذا يعني الادارة و الإشراف و القدرة على التخطيط و الابتكار و التحليل ، فلا تقارن هذا بحفظ بعض الأكواد . دعونا نبدأ :
1 - أدرس قدر الإمكان :
لطالما سمعت عبارة " و ماذا فعل المتخرجون و اصحاب الشهادات سوى الجلوس في منازلهم " ، حسنا ، في عالم المدراء التنفيذيين ، فانت لا شيئ بدون شهادات تصعد بها للقمة ، لا أقصد بالشهادات شهادة الباكالوريا ، بل أقصد ما هو أعمق من ذلك ، دعونا نقول ماجيستير او الدكتوراه في مجال الإعلاميات (IT) او مجال الإقتصاد (Finance) او مجال ريادة الأعمال (Management) ، و لما لا أيضا بعض الشهادات الجانبية مثل شهادة تبرهن انك تتقن لغات برمجية مثل الJava او لغات ال.NET ، و لما لا أيضا تعلم بعض مبادئ الCisco ، خلاصة القول ، دعونا نقول ادرس اكثر تنجح اكثر ، و لا تنسى صديقي ، القراءة جميلة ، فليس دائما الشهادات مفيدة ، قراءتك لبعض الكتب من حين لأخر في مجالات مختلفة كالفيزياء و الفلسفة ، قد تحسن من تعبيراتك في لغة معينة و ربما تحسن عقليتك ، ناهيك عن توسيع مداركك في ذلك المجال .
إعلان : شات الشله
2 - علوم الإقتصاد ضرورية صديقي :
مهما كان مجالك صديقي ، سواء الإعلاميات او مجال أخر ، فيجب عليك ان تجتهد و تدرس علوم الإقتصاد (Finances) ، فأنت بكل ألف تأكيد مقبل على مجال تتخابط فيه المنافسات الإقتصادية و المعاملات المالية ، فكيف لك يا صديقي ان تصبح CEO و انت غير قادر على تقدير أرباحك من خساراتك ؟ ، فكونك CEO سيتوجب عليك ابتكار اساليب او طرق جديدة لشركتك من اجل ابرازها و تمييزها عن باقي الشركات ، لكن هذه التغييرات يجب ان تكون مدروسة بحيث تعود عليك انت بالنفع المادي كونك مدير تنفيذي ، و ان تعود على المستخدم بالنفع المعنوي او المادي هو الاخر ايضا ، لذلك بعض المعارف و المدارك الإقتصادية لن تضرك صديقي ..
3 - ابدأ في تكوين علاقاتك في مجال الأعمال :
كون سنك لا يتجاوز 18 سنة قد تكون هذه المسألة عائقا بالنسبة لك ، لكن لمن هم أكبر من ذلك ، فأعتقد ان الأمر سيكون سلسا قدر المستطاع ، ان تخرج من قوقعتك و تعلن نهاية انعزالك و تبدأ في تكوين بعض العلاقات الدبلوماسية - ان صح التعبير - او العلاقات التعاملية لهو أمر مهم .. دقيقة ، كيف سأفعل هذا و انا لا زلت ادرس بعض الدراسات الجامعية ؟ حسنا ، دعنا نقول لنتدرب قليلا مع اساتذتك بإنشاء علاقات عملية ( و ليست علاقات اخرى ) مثل عرض بعض الأفكار على اساتذتك و محاولة تنفيذها بمساعدتهم ، او يمكنك فقط إنشاء علاقات في الويب ، كالتعامل مع أشخاص في مواقع الFreelancing و التعامل المالي معهم .. كل هذا سيؤهلك لتكون قادرا على القيادة او التعامل ، و ربما ايضا ادراك مسألة من أهم المسائل ، الا و هي التخطيط لما بعد الكارثة ، و عند اتخاذك لقرارات خاطئة و كيفية التعامل معها لتصبح صحيحة .. كل هذا ستدركه بتعاملك مع أشخاص أخرين .
4 - هناك أشخاص يرون القمر .. و أشخاص يطمحون للصعود إليه :
اخبرني صديق لي ذات مرة هذه العبارة الجميلة ، و احببت ان اقتبسها منه في هذا الموضوع (تحية له) ، اذا كنت يا صديقي ستقرأ هذا الموضوع و ثم تعود الى الفيسبوك خاوي الوفاض ، فلا انصحك بإكماله ، فهذا الموضوع احاول فيه جاهدا ان اعطيك ولو بصيص أمل لمن يطمحون لمستويات عالية في حياتهم ، لكن درب النجاح مليئ بالأشواك صديقي ، لذلك ، فور حصولك على الشهادات و الدراسات و تعميق أفكارك و القيام بالعلاقات و ما الى ذلك ، فلا تطمح ان يتصل بك بيل غيتس ليخبرك انه طرد صديقنا Nadella و أنك ستأخذ مكانه ، بل ستبدأ في شركة ما ( و دعنا نقول شركة متخصصة في مجال الإعلاميات ) كمبرمج بسيط ، او حتى ربما فقط سكرتير لأحد المبرمجين تراجع الأكواد من وراءه و يقوم بمعاملاته الورقية و ربما يتصل بزوجته ليخبرها انه سيأتخر للعشاء الليلة .. لكن بطموحاتك العالية ، قد يتم ترقيتك لتكون مبرمجا مثلا ، و لما لا بعدها محللا للبرامج ، لتصير بعضها مديرا بسيطا لقسم ما في الشركة ، و بالطبع بإخلاصك و عملك الجادين ، قد تترقى للأفضل ، حتى تصعد في الاخير على سطح القمر .. و دعنا نقول ان مهاراتك الشخصية لن تجدي نفعا في هكذا مجال ، اللهم ان حالفك الحظ ، و بالطبع لا مكان للحظ في لعبتنا هذه ، كله بالعمل الجاد .
5 - دائما الى الأفضل صديقي :
هل شاهدت يوما فلم Will Smith مع ابنه The Pursuit of Happyness ؟ ان لم تشاهده انصحك بأن تفعل ذلك الأن ، ربما سيفيدك اكثر و أكثر كما انه قصة حقيقية و ليست خيالية من اجل تطوير عزيمتك ، يقوم العبقري" كريس غاردنر " وهو شخصية حقيقية مثل دورها ويل سميث ، بإختراع جهاز يقوم بكشف السرطان يبيعه ، لكن نسبة مبيعاته ضعيفة جدا ، مما لا يحصل على عائد مالي جيد ، لتقوم زوجته بتركه ليبقى ابنه معه ، و رغم ذلك لازال غير قادر على توفير المال ، اذ يبيت حين غيرة في حمام في محطة قطار و حين غرة في ملجأ ، ليجد في الاخير عملا تدريبيا في شركة تداول بورصات ، يشتغل عليها لمدة 3 اشهر دون الحصول على راتب مع ازيد من 15 شخص و سيتم اختيار واحد منهم فقط ، و نسبة قبوله ضئيلة بسبب تأخره احيانا او قدومه للعمل بدون ملابس راقية و ما الى ذلك ، لكنه في الاخير يتم قبوله و يشتغل بمبلغ مالي مرتفع ، ليقرر في الاخير فتح شركته الخاصة بتداول الاسهم و البورصات .
ما يجب تعلمه من هذا الفلم ، انه حتى و لو تم تشغيلك كعامل نظافة في شركة ما ، فليس عيبا ان تطمح لأن تصبح مديرها التنفيذي ، ما دمت قادرا على تخطي ذلك و ان تطمح دائما للأفضل .
6 - ابرز أفكارك للأخرين :
كما قلت لك صديقي ، حتى لو كنت عامل نظافة ، او سكرتير لدى احد العاملين ، فهذا لا يعني توقف عملك هناك ، يمكنك يا صديقي دائما ان تبرز أفكارك للأخرين ، يمكنك مثلا تقديم فكرة لمديرك ليطرحها بإسمك في احد الإجتماعات ، او يمكنك ان تخبر صاحب الشركة او الCEO الخاص بها بأفكار اخرى قد تساعد الشركة ، فصدقني ، ان اكبر مشكل يواجهه اصحاب الشركات ، هو تقديم الجديد ، لذلك ان كانت لديك أفكار ستطور الشركة للأفضل ، من الأفضل ان تخرج ما في جعبتك للعامة ، و انا متأكد انك ستلعب دور الشمعة التي انارت الظلام .. و من يدري ، ربما قد تصبح حينها سكرتيرا خاصا بالCEO الخاص بتلك الشركة حينها .
7 - عليك ان تفهم ماهية الCEO و أدواره ان كنت تطمح اليه :
بالطبع دورنا في هذا الموضوع هو ان نوصل فكرة ماهية الCEO ، الCEO ليس بالضرورة صاحب الشركة او صاحب فكرتها ، قد نجد في الكثير من الاحيان الCEO ليس هو نفسه صاحب الشركة ، لكن دوره يعتمد على ادارة الشركة ، كحل مشاكل الشركة ، و التفكير في حلول للخروج من الضائقات المالية ، و بالطبع جعل الشركة تتقدم للأفضل في كل خطوة من خطواتها ، هذا يعني الCEO هو شخص يمتلك عدة أفكار ، قادر على اخذ المخاطر و المغامرة و التفكير بالقمم بكل تأكيد ، و قادر ايضا على التدقيق في أدق التفاصيل ، و الاخذ بحذافر العاملين معه ، و الاهم من هذا ، ذو روح انسانية قبل العملية .
8 - لا يمكن للنظرية ان تفند الا بالتجربة :
هذا ما علمتنا اياه الفلسفة ، فالنظريات مهما تطورت تبقى مجرد نظرية لم تخضع لواقع الطبيعة او العوامل الفيزيائية ، كذلك دراساتك صديقي ، عليك يا صديقي ان تخضع كل ما تعلمته من دراسات و شهادات الى تجارب في الحياة الواقعية ، حتى تدرك و تفهم أكثر و أكثر المجال الذي انت مقبل عليه ، فالCEO قد يقدم افكارا نظرية فقط لعامليه ، لكن في عقله ذلك قد جرب تلك الفكرة و درس ايجابياتها و سلبياتها و درس النتائج الناتجة عنها و عرف كيف يتصرف في حالة حدوث خطأ و كل ما الى ذلك ، لكنه لم يدرك كل هذا بعقله المبدع وحده بالطبع ، بل ادركه بقدرات تجربية خاض غمارها في درب حياته .
9 - تعلم مبادئ القيادة (Leadership) :
القيادة يا صديقي ليست اعطاء الأوامر كما لو كنت حاكم قرطبة ، القيادة يا صديقي هي ان تتصدر لائحة اوامر ، و ان تجرب اوامرك بنفسك و تدركها بذاتك ، فالقائد الحقيقي هو من يجعل تابعيه يساعدوه في اعماله و ينسق بين عامليه بالتأكيد ، و ليس التضحية بعامليه و تقديمه في الواجهة كقربان لأفكاره الفاشلة ، انصحك صديقي بالبحث اكثر عن مبادئ القيادة .
10 - ابقى على إطلاع بعامليك :
هل تذكر الفقرة التي أخبرتك فيها انك عامل نظافة في الشركة و لديك أفكار قد تحسن الشركة للأفضل ؟ حسنا كونك CEO حاليا ، لا يجب عليك ان تدير ظهرك لعامل النظافة ذاك ، فربما تكون له أفكار ارقى و أفضل من أفكارك و قد تحسن الشركة للأفضل بكل تأكيد ، فلا تتكبر و تتجبر على عامليك ، و تذكر انك كنت يوما عامل نظافة في تلك الشركة ، لذلك ان تتواصل مع عامليك جميعا بشكل مباشر سيفيدك انت اكثر مما سيفيدهم ، فهو يحبون ان يحظو ببعض الإهتمام و المراقبة من مديرهم ، و انت تحب دائما ان تبقى بإطلاع على جديد شركتك و ما يدور فيها .. فأنت العقل صديقي ، و عمالك شرايين جارية في شركتك ، فأحسن اليهم .
اتمنى ان تكون قد انهيت قراءة هذا الموضوع و انت على دراية عن ماهية الCEO ، و ادواره ، افكاره و كيف تصبح مثله .. اما ما دفعني لكتابة هذا الموضوع صديقي القارئ .. فهو انني اطمح انا ايضا في يوم ما الى ان اصير CEO ، فاحببت ان اشاركك بعضا مما يجب علي تعلمه ، و مشاركتك افكاري و طموحاتي ايضا .. فاتمنى ان اكون قد وفقت في ذلك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق