mawke3ea

فتحت شركة إنتاج وتسويق اللحوم باب بيع أضاحي العيد بالتقسيط لعدد كبير من عمال المؤسسات الوطنية والعمومية، من خلال إمضائها على أكثر من 40 اتفاقية مع لجان الخدمات الاجتماعية لهذه المؤسسات، لتمكين عمالها من الحصول على كباش العيد عن طريق الدفع بالتقسيط.كشفت مديرة شركة إنتاج وتسويق اللحوم «لاتراكو» ببئر توتة بالعاصمة، رزيقة منصوري، أن مصالحها قد أمضت على أكثر من 40 اتفاقية تخص بيع الكباش بالتقسيط لفائدة عمال الشركات الوطنية التي أمضت هذه الاتفاقيات من طرف لجان الخدمات الاجتماعية التابعة لها، حيث ستمكن هذه الاتفاقيات عمال هذه الشركات من اقتناء كباش العيد بأسعار معقولة مع إمكانية الدفع بالتقسيط. وأضافت منصوري أن شركة «لاتراكو» قد اتفقت مع أكثر من 40 مؤسسة عمومية ووطنية لتزويدها بكباش العيد بالتقسيط، مؤكدة أن هذه الشركات قد قدمت ملفات عن طريق لجان الخدمات الاجتماعية التابعة لها من أجل تمكين عمالها من شراء كباش العيد بالتقسيط. كما أكدت ذات المتحدثة أن هذه الشركات تمثل عمال العديد من القطاعات العمومية، على غرار عمال الوزارة الأولى وعمال قطاع المالية وعمال قطاع الثقافة، وعمال قطاع الداخلية وعمال شركة «كوسيدار» الوطنية، إضافة إلى العديد من القطاعات الأخرى والدوائر الوزارية المختلفة، مشيرة إلى أن بعض القطاعات أصبحت تقدم على الإمضاء على هذه الاتفاقيات سنويا. وأضافت ذات المتحدثة أن الاتفاقيات المذكورة تخص كل مناطق الوطن، حيث أشارت إلى أن بعض المؤسسات والقطاعات قدمت طلبات للحصول على أضاحي العيد لعمالها بالتقسيط، لكنها تتواجد في مناطق بعيدة، أين يتم تحويلها وتوجيهها إلى الفروع الجهوية لشركة «لاتراكو» المنتشرة عبر التراب الوطني على غرار وهران وبجاية، والتي تمكن عمال هذه القطاعات من الحصول على كباش بفعل الاتفاقيات المبرمة مع الشركة ولجان الخدمات الاجتماعية المنتمين إليها، موضحة أن هذه اللجان تقدم طلبات للحصول على الكباش بالتقسيط، ثم تعلم عمالها بالاتفاقيات من أجل تمكينهم من الحصول على الأضاحي، وهي العملية التي تكون بين العمال ولجان الخدمات الاجتماعية. وتكون عملية الاستفادة من الكباش عبر دفع مليون سنتيم كشطر أول، في حين يتم دفع الباقي عبر دفعات تقتطع من الأجرة الشهرية للعامل المستفيد على مدى 3 أشهر حسب سعر الأضحية، حيث أشارت مديرة «لاتراكو» ببئر توتة إلى أن أسعار الكباش التي توفرها الشركة لهؤلاء العمال تتراوح بين 3 و4 ملايين سنتيم، في حين توجد كباش أخرى بأسعار أكثر حسب حجمها. وأكدت منصوري أن شركة «لاتراكو» تضمن إبقاء كباش زبائنها لديها إلى غاية عشية عيد الأضحى، وذلك بالإضافة إلى إمكانية الدفع بالتقسيط التي تسهل عملية شراء الأضحية عن العديد من العائلات التي لا تتمكن من توفير سعر الكبش دفعة واحدة. وبالنسبة للشركات الخاصة، فقد أكدت منصوري أن بعض مديري هذه المؤسسات يقومون باقتناء كباش العيد لعمالهم جملة واحدة عن طريق دفع ثمنها مباشرة عبر صكوك بنكية أو بريدية، مؤكدة أن إمكانية البيع بالتقسيط يجب أن تمر عبر لجان الخدمات الاجتماعية أو إدارة المؤسسة.