بما أن الهواتف الذكية و التقنيات الحديثة تمثل المستقبل ، أصبحت الشركات التقنية تتهاتف على مجال الهواتف الذكية من انشائها الى تطوير تطبيقاتها ، وقد اصبح شيئا مالوفا و عاديا في عالمنا التقني الحالي . هذا هو السبب الاساسي الذي يجعل المهتمين بالهواتف الذكية في حيرة من التقدم التقني الجديد فالدول التي كانت متخلفة أصبحت الان متقدمة بفضل ثورة الهواتف المحمولة ... و في نفس الصدد يعتبر الجوال و تطبيقاته احد المجالات التي تعتمد عليها تلك الشركات من جهة و تلك الدول من جهة اخرى للتنمية و التطور و خلق عصر اخر جديد يميزها عن الاخرين الا وهو عصر الحداثة . فكم منا اصبح يعرف وادي السلكون بعد الثورة الذي قدمها له بيل غيتس بفضل تطويره و انشائه للهاتف الرائع في الولايات المتحدة الامريكية الا وهو الايفون . فعودة الى الهواتف المحمولة يجب علينا ان نذكر بالمثال الصاطع بضوئه في هذا المجال الا وهي شركة نوكيا ففي التسعينيات من القرن الماضي كانت نوكيا هي الافضل اما حاليا فلولا ظم مايكروسوفت لعلامتها التجارية لقلنا الاضعف ، الشيئ الذي يجعلنا نتسائل عن السبب و راء تخلف و عدم قدرة نوكيا على المسايرة ، انها صديقي ثورة تطبيقات الجوال بمختلف انواعها . فمن منا لا يتذكر لعبة الثعبان على نوكيا و من منا لم يساير شركة نوكيا التي لم تستطع مقاومة و انشاء تطبيقات تعمل على نظامها ، فمن وجهت نظري لو اصبحت شركة نوكيا تصدر للعالم هاتف يعمل على نظام اندرويد لكانت حاليا الافضل بسبب شعبيتها التي اخذتها من الاستحواذ على السوق العالمية في تسعينيات القرن الماضي . نعم صديقي فتطبيقات الجوال و توفر الهواتف الذكية عليه هو الذي يجعل الهواتف مميزة ناهيك عن المميزات الاخرى و الخارجية . من خلال بعض الاحصائيات الاخيرة أصبحت التطبيقات هي الشيئ الرئيسي من ارادة المستخدم للهاتف بدلا من الارادة القديمة و التي تتمثل في التواصل . اضافة الى ذلك فساقدم لك السبب الاخر الذي جعلني اوضح لك بان التطبيقات هي الاهم في هواتفنا . هي انه خلال اقتنائك للهواتف الذكية فانك تسال اولا عن مساحة الهاتف . فلماذا هاذا السؤال ؟؟ بكل بساطة قصد تخزين الملفات والبيانات الشخصية من صور وما إلى ذلك . و لكن اي نوع من الملفات ؟؟ انها التطبيقات لانها هي الوحيدة التي تاخذ من مساحة الهاتف حصة الاسد . كلها عوامل تجعل التطبيقات هي الشيئ المهم في الهواتف و لكن هل تسائلت يوما عن من وراء انشاء تلك التطبيقات و اشهارها ! في هذه التدوينة سنعرفكم عن الطاقم الساهر عن انشاء و انجاح اي تطبيق كان ....
1: المحلل : وحده الذي يمكنك من القيام بكل شيئ .
للمحلل وظيفة مهمة جدا في حياة اي تطبيق من اجل جعله الافضل ، فهو الذي تكون له رؤية واضحة في سوق تطبيقات الجوال و يكمن دوره في البحث المكثف عن ما اذا كان للتطبيق المنجز امكانيات في سوق التطبيقات ، و بطبيعة الحال فان دور المحلل يكون في فترة قبل العمل على انشاء التطبيق . السؤال الأول الذي يطرحه المحلل هو : هل للتطبيق الخاص بك فرصة بان يكون ناجح ؟ لا تضحك ، فالعدديد من المطورين صرفوا من الوقت الكثير في مرحلة برمجتهم لتطبيق و رفعوه ولكن السوق كانت مشبعة بمثل تلك التطبيقات و بافكار تجعل تطبيقك في مرتبة متاخرة . المحلل هو بطبيعته خجول بعض الشيء ، وأنه سيقضي ساعات في البحث عن الأرقام ، و البحث عن إحصاءات ودراسات أخرى في مقدورها ان تقرر ما سوف تقوم به من عمل مستقبلي على تطوير التطبيق .
2 : التقني (المبرمج) : هو الذي يفعل اشياء لا نفهمها .
المبرمج هو ذلك الشخص الذي ينظر الى شاشة الحاسوب خلال عمله بطريقة عمودية اي انه يرى في المرحلة الاولى لوحة المفاتيح ثم بعد ذلك شاشة الحاسوب ، ليلاحض ما اذا كانت اسطره البرمجية متوافقة مع ما يريد الحصول عليه من انتاج تقني ، و هو ذلك الشخص الذي يكون في نظر المستخدم العادي كبطل ذلك التطبيق المنجز و لا ينسى ان هنالك فريق عمل كبير ساهم في انجاح التطبيق ، و ان كنت ترغب في انشاء تطبيق ما و ليست لك قدرة على برمجة فكرته سوف تحتاج إلى واحد على الأقل من هؤلاء الأبطال في عصرنا الحديث .
من الناحية النظرية : إنشاء تطبيق في متناول الجميع . فقط يجب عليك التعلم او الاعتماد على بعض المواقع في ذلك . عمليا : اذا كنت بحاجة الى التصنيف الجيد في متجر بلاي و لست على استعداد للتعليقات و الاراء السلبية من زائريه ، فانصحك بالتواضع و الاعتماد على مبرمج محترف لانه هو الشخص الوحيد الذي يمتلك رؤية واضحة عن سوق تطبيقات الجوال بمختلف انواعها . و هو الوحيد الذي يعرف المستوى الذي وصلت إليه تقنيات و مهارات انشاء تطبيقات الجوال ، الجانب الغامض في مثل هذه المخلوقات (المبرمجين) لا يقتصر فقط على كتابته لاسطر برمجية بل فهو كذلك ملم بانشاء قواعد بيانات اضافة الى مهارة اخرى مهمة بالنسبة لتطبيقك في الارشفة . ما هي هذه المهارة الاخرى ؟؟ . ماذا اذا قلت لك ان مبرمج تطبيقات الجوال يكون في اغلب الحالات مبرمج كذلك للمواقع الالكترونية ، و هذه في حد ذاتها تعتبر من جهة اولى المهارات التي ذكرتها لك و من جهة اخرى مهمة ضرورية لارشفة تطبيقك .
3 : المصمم : واحد من السهل نسيانه .
من النظرة الاولى لواجهة التطبيق تتضح لنا مجموعة من الاشياء المهمة في تقديم تطبيق في كامل احترافيته ، ومن بين تلك الأشياء نجد الدور الايجابي للمبرمج و الشيئ الثاني الجانب الايجابي للمبرمج ؟؟؟ نعم صديقي فحسب مجموعة من الاشخاص فالمبرمج هو صاحب التطبيق و هو مموله و هو المحلل و لكن الشيئ الذي يجعلني اعبر بهذه الطريقة لفكرتي هو من يقول ان المبرمج هو مصمم التطبيق و المبدع في انشاء الواجهة و ليس برمجيا ، نعم صديقي سوف اتفق معك في نقطة واحدة و التي تتمثل في كون المبرمج في بعض الاحيان يصمم التطبيق ثم بعد ذلك يبرمجه ، و لكن من اجل عمل احترافي فستحتاج لا محال لكلا الدورين ، فالمصمم هو ذلك الشخص الذي ينظر للشاشة بطريقة أفقية من اجل خلق ابداع و تناسق في الاشكال و الالوان ، فبنفس الطريقة يتم انشاء قوالب المواقع التي اذا قمت بطرح سؤال على اي مختص في ذلك فسيقول لك إعمل على الاشكال و الالوان و اثارة انتباه الزائر ليبقى لفترة طويلة بموقعك ، فأترك لك الان المجال لقياس هذه الارشادات الخاصة بقوالب المواقع على تلك الاخرى الخاصة بواجهة التطبيقات ، و اذا كنت ترغب في تجنب الوضع الذي يتمثل في انصراف المستخدم من التطبيق و شيوع نبأ عدم احترافية تطبيقك من ناحية التصميم فانصحك بالحصول على محترف في التصميم ، و افضل مثال عن الدور الضروري للمصمم هو إذا كنت ترغب في خلق لعبة فسوف تحتاج إلى سلسلة من المتخصصين بالتصميم ، ثلاتي الابعاد 3D ومصممي الغرافيك .
4 : التجاري: وهو من لديه العديد من الارقام في مفكرته
هذ الشخص تكمن مهمته في مراجعة الارقام المتعلقة بالتطبيق في مايخص الأرباح التي تم تحقيقها ، إضافة الى ذلك المبلغ المتعلق بالاستثمار من اجل إشهار التطبيق وتسويقه ، هو الشخص الاول الذي يذهب طوال الاوقات الى التطبيق و يراجعه و يطلع على التعليقات الخصة بالمستخدمين له و يبحث عن مصادر أخرى من اجل اشهاره قد تظن ان مهمته هذه سهلة إلا انها في الحقيقة صعبة لانه يتحمل مسؤولية عدم قدرة التطبيق على جلب المال .
5 : مدير المنتج : هو دلك الشخص الذي يؤثر فينا
هناك عدة طرق تمكنك من تحقيق الدخل من تطبيقات الجوال ، لا صديقي لا اقصد الطرق التي نعتمدها في ذلك كإضافة اعلانات الى غيره من ذلك ولكنني اقصد الطرق التي من خلالها يمكنك جلب تحميلات لتطبيقك ، و جعل المستخدمين يجبون تطبيقك و يصبحون مدمنين على استخدامه ، طبعا ستحتاج الى استراتيجيات جيدة للغاية و قوية و هنا يظهر دور مدير المنتج ، انه شخص لديه قدرات خارقة لجلب المستخدمين فكل ما يمكننا قوله عليه هو انه انسان ذكي .
المسؤول : هو الذي ينتضر نجاح التطبيق و يتحمل مسؤولية عدم نجاحه
طبعا كل تلك المهام التي ذكرتها أعلاه يكون هذا الشخص هو المسؤول عليها ، اضافة إلى ذلك فهو من يتحمل مسؤولية فشل التطبيق وليس الاخرون ... ففي الغالب هو شخص ينسى ان يوم الاحد هو يوم الراحة و دائما يعاتب الموظفين عنده .
خاتمة الموضوع :
هذا هو الطاقم الساهر على انشاء التطبيقات الخاصة بالهواتف . وللاشارة فقط فان هذه التدوينة هي عصارة بحثي في هذا المجال و ليس كلام من عندي فقط . دمتم سالمين .
طبعا كل تلك المهام التي ذكرتها أعلاه يكون هذا الشخص هو المسؤول عليها ، اضافة إلى ذلك فهو من يتحمل مسؤولية فشل التطبيق وليس الاخرون ... ففي الغالب هو شخص ينسى ان يوم الاحد هو يوم الراحة و دائما يعاتب الموظفين عنده .
خاتمة الموضوع :
هذا هو الطاقم الساهر على انشاء التطبيقات الخاصة بالهواتف . وللاشارة فقط فان هذه التدوينة هي عصارة بحثي في هذا المجال و ليس كلام من عندي فقط . دمتم سالمين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق